About the article
سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 355
السائل : في الواقع فيه لي بعض الأصدقاء في الدّول في أمريكا واروبا لكن يطبّقون الإسلام فاستشهدت بحديثك بالحديث عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام ( أنا بريء من كلّ من أقام بين ظهراني الكفّار لأكثر من ثلاث ) فماذا تنصح هؤلاء الشّباب المسلم في الدّول الكافرة ليكونوا دعاة للإسلام
الشيخ : أوّلا أريد أن ألفت النّظر بأنّ قولك يطبّقون الإسلام فيه تسامح كبير في التّعبير أليس كذلك؟
السائل : ما فهمت قصدك يعني
الشيخ : قصدي واضح ولكن تأمّل فيما أقول أقول أن تعبيرك بأنّ أولئك القاطنين في بلاد الكفر أمريكا وأوروبا قلت أّنّهم يطبّقون الإسلام فيه تسامح في هذا التّعبير
السائل : في الواقع ما قصدته يطبّقون العبادات
الشيخ : أنا عارف يا شيخ ماذا قصدت
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : لكن امش معي فيه تسامح في التّعبير صحّ؟ آه ما تريد تقول صحّ؟
السائل : معليش صحّ
الشيخ : إلاّ هزّا بالرّأس -يضحك - يعني خائف تسجّل عليك
السائل : لا ما خائف -يضحك -
الشيخ : ما في خوف هنا اعتراف بالحقّ يعني
السائل : صحّ مظبوط
الشيخ : المقصود أنا أنصح كلّ مسلم يقيم في بلاد الكفر بما نصح به الرّسول عليه السّلام ولا يمكنني إلاّ أن أكون كذلك ولكن فقه الإسلام يجعل لي فسحة بأن أقول إذا وجدت طائفة من المسلمين في بعض بلاد الكفر متكتّلة متجمّعة ويشعرون بأنّهم يستطيعون أن يقوموا بتطبيق الإسلام بأوسع دائرة ممّا لو كانوا في بعض البلاد الإسلاميّة هذا أوّلا وثانيا يكون لديهم عالم على الأقلّ إن لم أقل علماء يبصّرونهم بأحكام دينهم لأنّ هؤلاء المقيمين في تلك البلاد الكفريّة هم يجمعون بين غربتين غربة الدّار فهم غرباء عن بلاد الإسلام في بلاد الكفر والغربة الدّينيّة حيث أنّني إلى الآن لا أعلم , لا أعلم وهذا ليس يعني أن عدم العلم بالشّيء يستلزم العلم بعدمه لا لكنّي أقول في حدود ما أحاط به علمي إلى اليوم لا أعلم أنّ هناك مجتمعا في بلاد الغرب ممكن أن يسمّى مجتمعا إسلاميّا كنقطة بيضاء في ذلك السّواد الكافر يقودهم عالم بالكتاب والسّنّة أنا لا أعلم هذا ولذلك فالّذي أتصوّره من جهة و أعلمه بما يردني من أسئلة ومن أخبار بأنّ أولئك الغرباء مرّتين يتخبّطون في تطبيقهم لدينهم لأنّهم ليس عندهم علم أو ليس عندهم عالم يقودهم على الكتاب والسّنّة فإذا توفّر هذان الشّرطان الشّرط الأوّل أن يكونوا متمكّنين من تطبيق الإسلام بأكثر ممّا يمكنهم أن يطبّقوه في بلادهم الإسلاميّة وأن يكون لهم على الأقلّ عالم واحد يهتدون بهديه ويستنيرون بعلمه وهذ ما أعلم له وجودا لذلك أعود إلى أن أنصحهم جميعا وهذا ما أفعله دائما وأبدا حيث في كلّ ليلة تقريبا تردني أسئلة من مختلف البلاد من أوروبا من أمريكا فأنصحهم بأن يهاجروا من أمريكا إلى بلاد الإسلام وليس العكس ويسمّونها بغير اسمها يهاجرون من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر فغيّروا حقيقة شرعيّة إلى درجة أنّهم سمّوا قديما , أمريكا ماذا سمّوها بالمهجر هذا خلاف الشّريعة (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) خطاب لمن؟ للّذين أسلموا في بلاد الكفر أن يهاجروا منها إلى بلاد الإسلام نحن الآن نعكس إذن ننصح لهؤلاء أن يعودوا إلى بلاد الإسلام ثمّ أنا أعتقد أنّ أيّ فرد أو أيّ جماعة تسعى لإصلاح المجتمع الإسلامي فمهما كان الإصلاح صعبا في بلد إسلاميّ فهو بلا شكّ في بلاد الكفر أصعب, أصعب لأنّه بلاد الكفر مثلا تريد تعالج تصحيح المفاهيم وتصحيح السّلوك والأخلاق ومحاربة ما ومحاربة تبرّج النّساء وفسوق الرّجال ونحو ذلك لهذا بينما تضيّع وقتك وجهدك لمحاربة هذا الجمع الأسود لا أهون عليك أن تعود لبلدك وتستصفي لك مكانا أو قرية أو محلّة وتدعو هناك من حولك إلى الكتاب والسّنّة هذا بلا شكّ أنفع وأسهل من هناك وهذه نصيحتي والله أعلم , طيّب
السائل : التجنّس بجنسيّة الكفر كالجنسيّة الأمريكيّة مثلا
الشيخ : هذا من تمام تولّي الكفّار
سائل آخر : الله أكبر
الشيخ : (( ومن يتوّلهم منكم فإنّه منهم )) .
السائل : في بعض النّاس يقولون إنّ هذه ضرورة يعني بعض المهجّرين من بلاد الإسلام مثلا ما معهم جنسيّة وما معهم جواز
الشيخ : أينعم
السائل : فلا يجدون ملجأ ولا يجدون حيلة إلاّ أن يتجنّسوا بجنسيّات أهل الكفر ويعيشون في بلاد الإسلام يعني يصير معهم جواز أمريكي مثلا ويعيش بالسّعوديّة
الشيخ : والله هذه مسألة كجواب يعني سريع وعلمي جوابه معروف الضررورات تبيح المحظورات لكن هل صحيح؟ هل صحيح أنّ أيّ مسلم ما عنده جواز لا يستطيع أن يعيش في بلاد الكفر إن كان صحيحا فالضّرورات تبيح المحظورات أمّا أنا وكما قلنا آنفا أنا لست رجلا مطّلعا على شروط الجوازات والأسباب الّتي تراعي الإنسان الغريب أن ينال جواز في بلد ما إلى آخره لذلك أطلق القول فأقول إن صدق هذا القائل بأنّ هناك ضرورة فأنا أقول الضّرورة تبيح المحظورات أمّا أنا شخصيّا لا أقتنع ولا أوجب على غيري أن لا يقتنع مثلي لا أقتنع أنّ هناك يعني ضرورة ملحّة للمسلم الّذي ليس لديه جواز أنّه لا يتمكّن من أن يعيش في بلد إسلاميّ إلاّ في بلاد الكفر والله أعلم .
السائل : شيخنا بالنّسبة للجواب للسّؤال الّذي حكاه الأخ حكيت لازم يتوفّر شرطين
الشيخ : نعم
السائل : الأوّل أن يكون ملتزم بدينه ويطبّق الدّيانة الإسلاميّة والثّاني أن يكون أن يكون بينهم عالم
الشيخ : لا ما قلت بالنّسبة للفرد المجتمع المجتمع الجماعة المسلمة المتغرّبة في بلاد الغرب يكونوا متكتّلين متجمّعين
السائل : هل ينطبق على الطّلاب
الشيخ : لهم شوكة لهم شوكة لهم قوّة لهم عصبة هذا الشّرط الأوّل ما يكونوا ضائعين في هذا المجتمع الكافر الشّرط الثّاني أن يكون هناك عالم يقودهم
السائل : وإذا لم يوجد عالم كان بينهم من يعلم علم قليل بالدّين وإذا واحد صارت في مشكلة وما قدر يعطي دليل من الكتاب والسّنّة يرجع إلى الكتب أو كما تفضّلت أنّه تقريبا يوميّا تأتي
الشيخ : الرّجوع إلى الكتب يا أخي ما يحلّ المشكلة راح يرجع إلى فتاوى قاضي خان مثلا راح يرجع إلى كتاب البزّازيّة راح يرجع لأيّ كتاب آخر من كتب المذاهب أو راح يرجع إذا ارتقى وعلا لكتاب الشّوكاني لكتاب سبل السّلام إلى آخره هذا ما يكفي هذا الرّجوع لازم يكون عالما بالكتاب والسّنّة عالم يعني مجتهد يعني يستطيع يميّز الحديث الصّحيح من الضّعيف القول الصّحيح من القول الضّعيف الموافق لما كان عليه السّلف الصّالح والمخالف إلى آخره أي يجب أن يكون بالمعنى الشّرعي عالما وبالمعنى العرفي مجتهدا أينعم .
السائل : طرحت السّؤال عليّ وما فهمت كلامك صحّ لمّا قلت بلاد الإسلام هناك قول يقوله بعض النّاس أنّ الدّار تكون دار إسلام إذا كان الحكم إسلاميّ ويطبّق شرع الله في هذه الدّار حتّى ولو كان جلّ أهلها من الكفّار والدّيار ديار كفر إذا كان الحكم فيها لا يحكم فيها بما أنزل الله
الشيخ : نعم
السائل : و لو كان جلّ أهلها من المسلمين هل هذا القول صحيح؟
الشيخ : لا ليس بصحيح هذا القول إيش معناه؟ ما هو من لوازمه؟ مثلا هذه البلاد أو بلاد سوريّة أو غيرها من البلاد الأخرى الّتي يحكم حكّامها مع الأسف كالجزائر بالقوانين الأرضيّة هذه أيّ قسم من البلاد؟ بلاد حربيّة؟
السائل : لا ليست بحربيّة أنا سألتك
الشيخ : إذن معليش معليش
السائل : أنا سألت هل صحيح هذا القول أو لا فقط هذا هو
الشيخ : أنا أجبتك لكن نريد أن نصل بطريق تسلسل منطقي فكري إلى إبطال هذا القول إذا كانت هذه البلاد بلاد ليست بلادا إسلاميّة لأنّها ابتليت بحكّام يحكمون بغير ما أنزل الله ثمّ هؤلاء الحكّام على قسمين قسم يعترف بأنّه يجب أن يكون الإسلام هو الحاكم لكن
السائل : هناك موانع
الشيخ : لكن هوى النّفس وبتعرف المصالح وقسم ثاني يقول لك الإسلام هذا رجعي ولا يصلح بأن يكون حاكما في هذا الزّمان, هذا الزّمان تغيّر ... هؤلاء كفّار لا فرق بينه ...
السائل : بنصّ الآية
الشيخ : نعم
السائل : (( ومن لم يحكم بما أنزل الله ))
الشيخ : نعم فقط الآية لها تأويلات كما قال ترجمان القرآن " كفر دون كفر " " ليس كما يذهبون إليه كفر دون كفر " ولذلك قلت أنّ الّذين يحكمون اليوم في بلاد الإسلام هم قسمان
السائل : نعم
الشيخ : قسم يعترف بأنّ الحكم بالإسلام هو الواجب ولكن كالمرابي والسّارق والزّاني والغاش والّذي ينمّ ويستغيب وإلى آخره كلّ هؤلاء يخالفون الإسلام فإذا استحلّوا شيئا من هذه المعاصي فهم كفّار
السائل : نعم
الشّيخ : وإذا قالوا لا حول ولا قوّة إلاّ بالله الله يتوب علينا الله يهدينا إلى آخره يعني العقيدة تبعهم صحيحة لكن عملهم مخالف للعقيدة فهؤلاء لانحكم بردّتهم قسم ثاني من الحكّام كما قلت لك آنفا يقولون الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزّمان هؤلاء مرتدّون فالآن كثير من البلاد الإسلاميّة أكثر البلاد الإسلاميّة إذا ما قلنا كلّ البلاد الإسلاميّة محكومة بالقوانين ولكن بنسب متفاوتة يعني قسم كبير منها قد تكون أحكامها موافقة للإسلام أكثر, قسم منها مخالفة للإسلام أكثر وبين ذلك مراتب ودرجات ولا يهمّنا نحن مثل هذه التّفاصيل لأنّنا نحن الآن نعيش في عهد (( عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتم )) لمّا نريد نصير كتلة وبإمكاننا أن نقاتل الحاكم الكافر الإسلام لا يأمر بمقاتلة الحاكم الكافر ابتداءا إنّما يدعوهم كما فعل الرّسول عليه السّلام بمن؟ بكسرى وقيصر والمقوقس و و إلى آخره الّذين يستجيبون الحمد لله الّذين لا يستجيبون هل قاتلهم طفرة أو تهيّأ لذلك؟ تهيّأ لذلك فنحن إذا ابتلينا الآن كما هو أقرب شاهد الجزائر بحكّام أوروبيّين تقليديّين أخذوا نظام فرنسا الذي استعمرهم قرن من الزّمان وزيادة فهم يحكمون بهذه القوانين الآن هل نبدأ بمقاتلتهم ونحن ما بدأنا بمقاتلة شهوات أنفسنا وتربيتها على الكتاب والسّنّة وما تجمّعنا وتكتّلنا كما شرحنا آنفا لا الآن وقت (( عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتم )) فإذا صار عندنا هذه الكتلة كما شرحنا آنفا نقول أيّها الحاكم إمّا أن تحكم بما أنزل الله وإمّا أن تدع الحكم إلى من يحكم بما أنزل الله وإلاّ فالقتال بيننا وبينك هكذا الإسلام ما ثورة ما قضيّة لعبة نريق فيها دماء بريئة دون أيّ فائدة تذكر ونسأل الله أن يلهمنا العمل بالكتاب والسّنّة وأن يربّينا على ذلك نسيت حالك .
سائل آخر : لا أنا قاعد استمع
الشيخ : نعم
السائل : في هناك شباب سودانيّون مصروفهم ممنوع يطلع دولارات إلاّ من البنك عن طريق البنك يعني ما زّينا ما يقدرون يطلّعون معهم دولارات إلاّ البنك يحوّل لهم فالبنك يحوّل لهم إذا هم بالصّيف راحوا على البنك ودفعوا قيمة الخمسة آلاف دولار جنيهات سودانيّة ففيه عندهم فارق بالسّعر بين البنك والسّوق السّوداء ما يقارب العشرة إلى اثني عشر ضعف يعني إذا الواحد منهم يكون معه خمسمائة دولار ويروّح للسّودان الخمسمائة يبيعها بالسّوق السّوداء تجيء له بفلوس تكفّي لتغطية الخمسة آلاف دولار في البنك وإذا عمل هذه العمليّة الخمسمائة دولار يوفّرهم من مصروفه الخمسة آلاف دولار التي يعطيهم البنك وكل سنة يعمل هذه العمليّة هذه جائزة أم غير جائزة
الشيخ : السّوق السّوداء مسموح بها هناك في السّودان؟
السائل : من قبل الدّولة
الشيخ : آه
السائل : لا
الشيخ : ما مسموح إي ما جائزة غيره نعم
السائل : في موضوع التجارة نفسها بحكم عملي في مركز الدّعوة أسأل عن بعض الأسئلة لكن أتوقّف فيها من ضمنها .
السائل : يسأل أحد الإخوة أنّه يعمل في التّجارة وأحيانا يكون في الباخرة بضاعة وهذه البضاعة تقدّر بثمانية ملايين درهم وصاحب البضاعة يلّي هو مثلا أوروبي أو الأجنبي يتحايل على شركة التّأمين فيقول لشركة التّأمين بأنّ البضاعة قد سرقت من الباخرة ويقتنعون بكلامه ثمّ تأتي البضاعة إلى دبي مثلا وتباع بمقدار مليون
الشيخ : و أصل قيمتها قدر إيش
السائل : ثمنها ثمانية ملايين
الشيخ : ثمانية ملايين
السائل : أينعم وتباع بمليون
الشيخ : كيف هذا
السائل : لأنّه قبض من شركة التّأمين ثمانية ملايين ثمن البضاعة وباعها كذلك بمليون يعني تسعة ملايين أصبح أخذ صاحب البضاعة تسعة ملايين بهذه الطريقة هل يجوز للتّاجر المسلم أن يشتري هذه البضاعة المسروقة تعتبر؟
الشيخ : طبعا الجواب واضح أنّه لا يجوز لكن أنا أريد أن أفهم القصّة كواقع
السائل : نعم
الشيخ : كيف البضاعة الضّخمة هذه وشركة التّأمين نعرف إنّه لا يقلّ فحصها ودقتها في سبيل مصلحتها عن عمل الجواسيس كيف تقتنع بأنّ هذه البضاعة ..
السائل : والله هذا السّائل يقول هذا يسألني السّؤال وأنا أذكر لك السّؤال كما جاء
الشيخ : طيّب
السائل : هل هذا جائز أم لا
الشيخ : أنا أقول لا يجوز
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإيّاك
السائل : كذلك بالنّسبة لنفس ... سؤال آخر يعني كذلك هناك بضاعة أصليّة وبضاعة مقلّدة يعني ونفس المواصفات تقريبا في البضاعة المقلّدة نفس المواصفات الموجودة في البضاعة الأصليّة فهل يجوز شراء هذه البضاعة المقلّدة
الشيخ : على أنّها أصليّة
السائل : على أنّها أصليّة أو هو يبيّن هو نفسه للنّاس أنّ هذه ليست أصليّة بهذه الطّريقة يجوز أم لا يجوز
الشيخ : يعني ما سؤالك؟
السائل : السّؤال هنا بالتّحديد أخذ الماركة و تقليدها وبيعها في السوق هل جائز هذا أم لا ؟
الشيخ : سؤالك أخي صار ذو شعب
السائل : شقّين شقّين -يضحك-
الشيخ : ذو شعب اسأل سؤالا سؤالا أول سؤال ؟
السائل : السّؤال الأوّل هل يعني تقليد البضاعة الأصليّة وبيعها في السوق باسم البضاعة الأصليّة ؟
الشيخ : طبعا لا يجوز
السائل : لا يجوز
الشيخ : كلّ شيء فيه غش فيه تزوير لا يجوز
السائل : شراء هذه البضاعة وبيعها للناس؟
الشيخ : كذلك
السائل : إذا بيّن أنها مزوّرة أو مقلّدة ؟
الشيخ : إذا بيّن ما في مانع
السائل : ما في مانع
الشيخ : أينعم البيان, البيان يطرد الشّيطان
سائل آخر : فيها إعانة على الإثم والعدوان؟
الشيخ : إيش هو؟
سائل آخر : ترويج بضاعة مزوّرة
الشيخ : لا أنا ما فهمت أنّه هي من النّوع
السائل : المقلّد نعم مقلدة هو اشتراها وباعها للنّاس وقال لهم هذه بضاعة مقلّدة وليست أصليّة باسم البضاعة الأصليّة
أبو ليلى : مثلا بوت نوع مداس في منه أصلي صناعة ألمانية وفي منه موجود صناعة كورية
السائل : ويباع أرخص
أبو ليلى : نعم ويباع أرخص بكثير أينعم لكن قول هذا مش الأصلي لكن يحمل الماركة يا شيخ
الشيخ : معليش فقط أريد أفهم نقطة
السائل : نعم
الشيخ : هل تعبر هذه مقلّدة يعني مسروقة؟
السائل : مسروقة الماركة
الشيخ : في العرف العالمي
السائل : الماركة الماركة نعم
الشيخ : مسروقة
السائل : يعني الشركة الأصلية لا تسمح بتقليدها أينعم لا تسمح بذلك
الشيخ : هذا الّذي أنا أسأل عنه
السائل : أينعم لا تسمح بذلك
الشيخ : لأنه في أسمع عن الشركات مثلا سيارات ونحو ذلك يكون أصلها يابانية وتصير بعدين أمريكيّة باتّفاق سابق أمّا هذه ليست كذلك
السائل : لا
الشيخ : طبعا هذه نفس داخله في أنه تعاون على المنكر فلا يجوز .
السائل : معليش في سؤال آخر جزاك الله خير .
الشيخ : نعم
السائل : يعني أنا أقرأ على المصابين بالجنّ
الشيخ : حفظك الله
السائل : بارك الله فيك وعندي بعض الأسئلة في هذا الموضوع
الشيخ : نعم
السائل : أحيانا عندما أقرأ أدعوا الجنّي إلى الإسلام ويسلم والحمد لله ومرّات أسأله عن موضع السّحر ليس فقط للمريض وإنّما لمريض آخر هل سؤالي له جائز وأحيانا هو يساعد في إخراج السّحر ويساعد ويخبرك عن مكان السحر ويساعد كذلك في إخراجه وفكّ السّحر عن هذا المريض بهذه الطّريقة هو نفسه يأخذ السحر ويفكّه ويعود المريض معافى سليم خالي من المرض هل هذا جائز ؟
الشيخ : أنا أعتقد أنك سلفي معنا أليس كذلك ؟
السائل : نسأل الله أن نكون كذلك
الشيخ : إن شاء الله فهل لك سلف في ذلك ؟
السائل : لا أعلم
الشيخ : وأنا مثلك لا أعلم فماذا يكون الجواب؟
السائل : في العلاج أم في السؤال؟
الشيخ : أنت عن ماذا تسأل؟
السائل : أنا أسأل عن العلاج وعن السّؤال
الشيخ : وأنا أجيب عن السّؤال وعن العلاج
السائل : أمّا عن العلاج في سلف في هذا
الشيخ : لأنّه العلاج ناتج عن السؤال أليس كذلك
السائل : لا هناك نوعان النوّع الأوّل أنّني أعالج بالكتاب و السّنّة أقرأ على المريض بعض الآيات التي وردت وقرأها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم مثل الفاتحة وآية الكرسي والمعوّذات
الشيخ : معليش ما هذا موضوعنا
السائل : ماشي
الشيخ : نعم
السائل : و بإذن الله يتعافى المريض
الشيخ : نحن ما هذا موضوعنا
السائل : لكن أحيانا يحصل هذا مثلا أغلب ما هذا الجنّي وما يطلع فأقرأ على مريض آخر و يكون الجنّي قد أسلم
الشيخ : يا أخي ما في حاجة للإعادة
السائل : نعم
الشيخ : ما لك فيه سلف فأنت سلفيّ
السائل : نعم
الشيخ : وما ليس لك فيه سلف فأنت خلفيّ
السائل : يضحك السائل
الشيخ : المسألة واضحة نعم
أبو ليلى : أبو انس يا شيخنا ...
الشيخ : أبو أنس يجيء دوره
السائل : طيّب ملخّص الكلام أنّه لا يجوز
الشيخ : هذا لا يجوز طبعا هذا استعانة بالجنّ
السائل : طيّب حصل هذا ماذا أفعل
الشيخ : تب إلى الله
السائل : أستغفر الله
الشيخ : أينعم, طيّب
سائل آخر : ما سمعنا أستاذي ... بالجنّ
الشيخ : ما يجوز سؤال الجن إنه هذا مرضه كذا ما علاجه علاجه ما كذا ومحاورته قال إنّه أسلم ما أدراك يجوز إنّه هذه توريطة من أجل يجرك إلى قضيّة أخرى كما كانت تفعل الشّياطين مع العرب في الجاهلية حيث ينطقون من أصنامهم فيضلّونهم سواء السّبيل لا يجوز التّعاون مع عالم الغيب إطلاقا ولا يجوز مناداتهم ولا يجوز الطّلب منهم
السائل : أما العلاج إن شاء الله جائز
الشيخ : انتهينا منّه أنت لمّا ذكرت أن علاجك نوعان سلفي وخلفي فقلنا علاجك السلفي فنعمّ هو أمّا علاجك الخلفي فحسبك
السائل : طيب إذا أخبرك بدون أن تطلب منه
الشيخ : لا أسمع منه
السائل : لا أسمع منه
الشيخ : أينعم إلاّ إذا عرفت أنّه صدق فيه قوله عليه السّلام و أنّى لك ذلك ( صدقك و هو كذوب ) -يضحك رحمه الله-
سائل آخر : الضرب هذا ثابت
الشيخ : نعم
سائل آخر : الضّرب ثابت في السّنّة
الشيخ : الضّرب ما أذكر والله في الأحاديث التي وردت عن الرّسول ما أذكر أنّه فيها ضرب على كلّ حال يمكن سؤال أهل الاختصاص هنا يمكن يكونوا أعلم به منّا
السائل : ذكرت أنت حديث في ابن ماجه جزاك الله خيرا أن أحد الصّحابة رضي الله عنهم كان الشّيطان يلبّس عليه الصّلاة ولا يدري كم صلّى فجلس أمام الرسول صلى الله عليه و سلم وضرب على صدره و قال أخرج عدوّ الله تذكر هذا الحديث
أبو ليلى : هذا شيخي عفوا على حكاية الضّرب جاءتني امرأة شيخنا ولعلها اتصلت بك و كان الجن متلبس بها فقالت لي أنّه في آخر مرة في من إخواننا كانوا يطردون الشيطان أو يقدروا يخرّجون الشّيطان تمّوا يضربوا في تمّوا يضربوا فيّ طلعوا يضربوا فيّ أنا ما يضربون الشّيطان فهلكت آه والله يا شيخ
سائل آخر : روي عن شيخ الإسلام رحمه الله كان يضرب بالنّعال
الشيخ : هل قرأت ذلك
السائل : أنا قرأته
الشيخ : أين؟
السائل : في الفتاوى
سائل آخر : في أي مجلّد
السائل : الثّالث عشر تقريبا موجود
الشيخ : الثّالث عشر؟
السائل : نعم وابن القيّم يذكر عنه في الطبّ النّبوي أنّه كان يضرب المريض ثلاثمائة ضربة حتّى يظنّ يعني النّاس أنّه قد هلك من كثر الضّرب أو أنّه هالك ولو أنّه ضرب به بعير لمات
الشيخ : الله أكبر
السائل : ومع هذا لا يشعر المريض بعد أن يخرج منه الجنّي لا يشعر منه بشيء وعندما يسأل هل ضربك الشّيخ؟ يقول على ما يضربني الشّيخ ما فعلت للشّيخ شيء حتّى يضربني هذا يذكره ابن القيّم رحمه الله
الشيخ : رحمه الله من استطاع أن يكون كابن تيميّة فليفعل طيّب غيره
السائل : بالنّسبة للضّرب يعني هذا يرجع لصاحب الاختصاص إن كان يعلم أنّ التّلبّس كامل لأنّ التلبّس نوعين تلبّس جزئيّ وكامل فإن كان كاملا فالمكان الّذي يضرب عليه لا يشعر به المريض أمّا إذا كان التّلبّس جزئيّ فضربه على مكان ما فيه تلبّس يشعر المريض بالضّرب ويؤذي المريض
الشيخ : المرأة الظّاهر كان تلبّسها جزئيّ
السائل : نعم .
الشيخ : تفضّل .
السائل : عندي سؤال في العقيدة وسؤال فقهي سؤال العقيدة يا شيخ لمّا تأتي ملائكة الرّحمة أو ملائكة العذاب التي وردت في الحديث لقبض الروح بالنّسبة للمسلم العاصي الذي ارتكب كبائر هل هناك أحاديث وردت يعني في المنطقة الوسط هنا ؟
الشيخ : لا، لا أحاديث.
الشيخ : طيّب, السّؤال الثّاني .
السائل : هل يشترط للمسح على الخفّين نيّة المسح بعد لبسهما على وضوء ؟
الشيخ : أظنّ هذا السّؤال كأنّه نظري غير عملي إلاّ على المذهب الحنفي هل يشترط النيّة في الوضوء فيما تعلم؟
السائل : استحضار النيّة؟
الشيخ : نعم؟
السائل : استحضار النّيّة
الشيخ : ما فهمت
السائل : استحضار النّيّة تقصد يا شيخ
الشيخ : إيش الفرق يشترط النيّة أو استحضار النيّة ؟تفرّق بين الأمرين حتىّ أعرف أجاوبك ؟
السائل : والله ما أعرف
الشيخ : آه؟
السائل : ما أعرف
الشيخ : ما تعرف ؟
السائل : لا
الشيخ : لكن لم عم تستوضح استحضار النية!؟
السائل : يعني في ناس يقولون لازم تنطق بها يعني
الشيخ : أنا ما عم أقول النطق فيها النية أنت تعرف النية ما هي النية في القلب
السائل : نعم
الشيخ : طيّب فالسّؤال هل يشترط استحضار النية وإلاّ لا؟
السائل : نعم
الشيخ : طيّب استحضار النّيّة في الوضوء كلّ أو جزء ؟ يعني فقط لماّ يريد يغسل يديه أو الوضوء؟
السائل : الوضوء
الشيخ : طيّب لما يريد يغسل رجليه ما داخل في الكلّ؟ طيّب, لمّا يريد يمسح على الجوربين أليس داخلا في الكلّ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذن سؤالك نظري غير عملي
سائل آخر : فقط أستاذ ممكن ؟
الشيخ : لا هو لما ينتهي من عرضه المسألة على رأيه و بعد ذلك يجي دور غيره
سائل الأخر : هو ما عارف يعرض المسألة يا أستاذ
الشيخ : معليش يا أخي
السائل : لأنّي أنا كلّمت محمّد عليها مرّة
الشيخ : طيب ما قلت لمحمّد؟
السائل : أنا في أحد تلاميذك هو ما رآك ولكنّه أحد تلاميذك كنت أنا أتوضّأ وألبس الجوارب ولكن بعد ذلك لما أجي أمسح عليهم يقول لي هل أنت اشترطت لما لبست الجوارب أنّك ستمسح؟
الشيخ : الآن سؤالك اختلف رأيت أنت ؟خلّيه هو يبصّر حاله
سائل آخر : رأيت كيف يا شيخ
الشيخ : هو اختلف الآن
السائل : فأقول له لا أنا ما أعرف
الشيخ : يا أخي هذا سؤال غير سؤالك الأول طيّب هو ما قال لك ؟
السائل : قال لي لا هو يرى إنّه أنّك إنّه أحسن تستحضر النّيّة أنّك لمّا لبستهم أنّك ممكن تمسح عليهم
الشيخ : وهل أنت تنقل عنه جيّدا؟
السائل : نعم
الشيخ : هو قال لك الأحسن
السائل : نعم
الشيخ : ويقابل الأحسن ماذا؟
الحلبي : الحسن
السائل : الحسن
الشيخ : بمعنى هل فهمت منه أّنّك حينما لبست الجوربين بعدما توضّأت صبحا ما نويت. هل فهمت منه أنّه حينما توضّأت ظهرا ومسحت عليه إنّه وضوؤك صحيح؟ أو فهمت منه أنّه ما صحيح
السائل : ما صحيح
الشيخ : إذن ما نقلت عنه صحيحا أنت تقول إنّه قال الأحسن معنى الأحسن يعني الأفضل وإذا واحد ترك الأحسن والأفضل ما عليه ... مثل واحد قال لك جواب سؤال إنّه أنا الصّبح أريد أصلّي يجوز إنّه أصلّي الفجر ركعتين فرض فقط دون السّنّة؟ قال لك الأحسن أنّك تصلّي السّنّة فهل تفهم من كلمة الأحسن إنّه واجب تصلّي الرّكعتين قبل الفرض؟ الجواب لا. طيّب أنت الآن تقول عنه إنّه قال لك الأحسن أنّك تنوي
السائل : نعم فقط ليس بمعنى الأحسن يعني أقصد هو لا يدقّق عليه يعني في أمريكا يحاولون ما يشدّدون على الشّباب يعني يحاولون يسهّلون ولكن هو باعتقاده أنّ الوضوء غير صحيح لو عملت هذا الوضوء ما صحيح يعني لو عمله وفعله يقول إنّ هذا غير صحيح
الشيخ : لكن هذا الّذي يقول غير صحيح ما يقول لك الأحسن كذا
الشيخ : يعني لمّا يقول لي الأحسن هو الأفضل أنّه تشيلهم لا يجبرني أن أعمل هذا
الشيخ : المهمّ يا أخي الوضوء صحيح. الوضوء صحيح ,نعم .
السائل : نحن كنّا في أمريكا يا شيخ ومعانا كريديت كارد
الشيخ : الحمد لله على السّلامة
السائل : الله يسلّمك
السائل : في أمريكا كريديت كارد أو فيزا كارد يستلف عليها الشّخص فلوس من البنك أو من الضّروريّات يعتبر في أمريكا حتّى تستطيع التّعامل مع بعض الشّركات وشراء بعض الحاجيات ولكن هذا عليه فوائد ربويّة عالية جدّا وشخص قرّر يهاجر إلى هذه البلاد فدفع المبلغ المستحقّ والمبلغ الأصلي ولم يدفع الفوائد الرّبويّة وتركها هل يجوز له أم لا؟
الشيخ : من أين يجوز له؟ هو غرقان في عدم الجواز الخيانة في الإسلام لا تجوز ( أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك)
السائل : حتّى لو كانت ربا
الشيخ : حتّى إيش
السائل : حتّى لو كانت ربا
الشيخ : يعني هنا تعرف أنّه ربا ولما تتعامل بالرّبا ما بتعرف
السائل : هي حتما من الضّروريّات يعني
الشيخ : حتما ليس من الضّروريّات لأنّه لو بقي في بلاد الإسلام ما شعر بمثل هذه الضّرورة أبدا. أينعم
سائل آخر : أقول يا شيخ هي ليست من الضّرّوريّات ممكن واحد يعيش
الشيخ : جزاك الله خير وهذا شهد شاهد من أهلها
السائل : وأنا واثق مائة بالمائة إنّه الإنسان ممكن يعيش هناك دون أن يحتاج إليها
الشيخ : هذا هو
السائل : وممكن أن يعيش ويتصرّف من غير أن يتورّط في الرّبا, أعرف شخص بمدينة تسمّى كولورادو نسي أن يدفع الفاتورة هو إذا دفع الفاتورة كاملة لا يضعون عليه نسبة مئويّة من الرّبا فنسي آخر يوم فأرسل الدّفعة بالبريد المستعجل ودفع ثمانية دولارات على البريد ولو تأخّر صبر كان دفع دولارين ربا لكن لمّا علمت الشّركة سألوه لماذا فعلت هذا يعني قال إنّ ديني يحرّم الرّبا فأنا مستعدّ أدفع ثمانية دولارات ثمن البريد ولا أدفع لكم دولارين للرّبا فرفعوا حسابه هذه طبعا يعطوه إيّاها حسب الحساب ممكن خمسمائة دولار يستعملها فرفعوا حسابه لأمانته لألفين دولار
الشيخ : على كلّ حال يا إخواننا لا تنسوا قوله تعالى مع الأسف المنسي من جماهير المسلمين (( و يتّق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) هذه واحدة .
الشيخ : والأخرى أنصحك وأنصح الجالسين معنا جميعا أن لا يستبدلوا الّذي هو أدنى بالّذي هو خير لأنّ هذا من عمل اليهود كما تعلمون ولا تقولوا فائدة وفوائد بدل الرّبا وهذه لفظة عامّة اليوم حتّى في البنك الإسلامي مكتوب عليه بنك إسلامي يسمّون الرّبا فائدة من الّذي يسمّي الرّبا فائدة؟ هم الّذين قال الله فيهم (( قاتلوا الّذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحقّ من الّذين أوتوا الكتاب حتّى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))
سائل آخر : أستاذ في
الشيخ : الآن أتذكّر نكتة أقول مثل الّذين يريدون أن يقيموا الدّولة المسلمة بهذه الطّرق الملتوية ما بين عشيّة وضحاها مثل الّذين يريدون أن يطبّقوا هذه الآية يريدون أن يأخذوا الجزية عن الكفّار وهم صاغرون هل هذا ممكن؟ هذا ممكن ولكن متى؟ حينما تقوم قائمة الدّولة المسلمة ويطمئنّ لها الحكم ويبدأ هذا الحاكم المسلم يدعوا إلى الإسلام حينئذ يمكن أن نطالب من حولنا من دول الكفر أن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون وكيف هذا؟ وهم في بلادهم على الكفر نرسل مثلا إلى روسيا وأمريكا إنّه أنتم كفّار وفرنسا وألمانيا والبلاد القريبة إلينا كاليونان مثلا أنتم كفّار لازم تدفعوا الجزية عن يد, لا , يجب أن تنطلق الدّعوة من أرض الإسلام إلى ما يجاورها فإذا كانت البلدة الّتي تحدّ البلاد الإسلاميّة كافرة وذهب الدّاعية المسلم إلى تلك الأرض يدعوا فيها إلى الإسلام فأذنوا له وأخذ يدعوا وأقام في بلد الكفر يدعو فيها إلى الإسلام وهم لا يحولون بينه وبين دعوته إلى الإسلام والكفّار هناك يدخلون في دين الله أفواجا لا يؤخذ منهم جزية ولكن إذا منعوا الدّعاة المسلمين من أن يدعو إلى الإسلام في بلادهم أعني بلاد الكفر حينئذ ينطلق الجيش المسلم لينقل الدّعوة بقوّة السّيف بعد أن منع الكفّار الدّعوة الإسلاميّة بالّتي هي أحسن فإذا ما احتلّ الجيش المسلم تلك البلاد الكافرة وتغلّبوا عليهم حينئذ يخيّرونهم بين إحدى ثلاث إمّا الإسلام وإمّا دفع الجزية عن يد وهم صاغرون وإمّا القتل فهم وما يختارون وهذا من تفاصيل الآية الّتي تشكل على بعض النّاس (( لا إكراه في الدّين قد تبيّن الرّشد من الغيّ )) ليس معنى لا إكراه في الدّين يعني كما يقوله بعض الكتّاب اليوم الّذين في قلبهم ريب في الإسلام يقول لك لا يجوز مقاتلة الكفّار على الإسلام وإنّما فقط أنت تقاتل دفاعا عن أرضك فقط فهم يقسمون الجهاد قسمين جهاد دفاعي وجهاد هجومي يقولون بأنّ الجهاد الهجوميّ لا يأمر به الإسلام ويتجاهلون كلّ هذه الفتوحات الإسلاميّة الّتي لولاها لكانت بلدنا هذه لاتزال في أيدي الرّوم أو الرومان فهم يبيحون الجهاد في سبيل الدّفاع يعني نحن نبقى في عقر دارنا وندعو إلى الإسلام في وسط دارنا لكن لا يجوز أن ننطلق بالدّعوة إلى بلاد الكفر وإذا انطلقنا فمنعونا لا يجوز لنا أن نقاتلهم وهذا خلاف الإسلام الشّاهد قوله تعالى (( لا إكراه في الدّين )) أي ليس هناك في الإسلام إمّا أن تسلم او أقتلك لا فيه هناك لحلحة, رحرحة وهو إمّا أن تسلم وإمّا أن تدفع الجزية وإمّا القتل أمّا أن تعيش هكذا لا تعيش في نظام الإسلام والدّليل على أنّك ارتضيت هذا النّظام مع الاحتفاظ بعقيدتك الكافرة أن تدفع الجزية عن يد وأنت صاغر فلا أنت ترضى بهذا ولا تدين بالإسلام إذن أمامك القتل إذن الكافر يخيّر بين أن يدخل في الإسلام وبين أن يدفع الجزية عن يد وهو صاغر هذا معنى (( لا إكراه في الدّين )) و ليس كما يفسّرونه أنّه لا يجوز للجيش الإسلامي إذا ما اعتدي على الدّعاة الإسلاميّين في بلد كافر أن يقاتل ذلك البلد الكافر, لا, هذا من الإسلام ومن شريعة الإسلام الشّاهد لا يجوز أن نسمّي الرّبا فائدة لأنّه للأسماء آثارها في نفوس النّاس ومن أسباب فشوّ الرّبا بين النّاس تضليل الجماهير عن الحقائق الشّرعيّة بأسماء ناعمة فالرّبا لا يسمّونه ربا لأنّه لو سمّي ربا لتقزّز بدن المسلم لمجرّد ما يسمع هذا الاسم لأنّه يعرف يقينا أنّ الرّبا حرام أمّا هذه فائدة, فائدة وأخيرا طلع لنا البنك الإسلامي ببدعة جديدة مرابحة, كنّا نشكو من قبل أنّه يسمّون الرّبا بغير اسمها يسمّونها فائدة الآن يسمّون الرّبا بغير كمان لفظة الفائدة يسمّونها مرابحة وهو الرّبا بعينه إذا نرجو من إخواننا جميعا أن يستعملوا الألفاظ الشّرعيّة وأن ينحرفوا عن الألفاظ البدعيّة لأنّ للأسماء تأثيرها في نفوس النّاس ومن ذلك تسمية الرّبا بالفائدة هي ضرر كيف يسمّونها بالفائدة؟
السائل : البيع المؤجّل يعني يحقّ له أن يرفع السّعر
الشيخ : ما يحقّ
السائل : هذا ... جديدة
الشيخ : نعم
السائل : البيع المؤجّل يحقّ له أن يرفع السّعر
الشيخ : ما يجوز البيع المؤجّل جائز لاشكّ كالمهر المؤجّل جائز لكن مقابل التّأجيل يرفع السّعر ما يجوز سواء في هذا أو ذاك
سائل آخر : في البيع المؤجّل يرفع السّعر أيضا
الشيخ : إي جزاك الله خير يا أبا ماهر ما ظننت أنا فهمت يعني .
السائل : أستاذ امرأة اكتشفت إنّه زوجها بعد طول عشرة له أنّه يتعامل بالرّبا أو مع البنوك الرّبويّة فهل يحقّ لها أن تبقى عنده أو ماذا تفعل؟
الشيخ : هذه أسئلة تأتينا دائما وأبدا هل يمكنها أن لا تبقى عنده
سائل آخر : امرأة فرعون
الشيخ : هل يمكنها أن لا تبقى عنده