راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان
راحة واطمئنان وحصانة من الشيطان: فهذه رسالة موجزة في بيان فضل الذكر وأهميته وأثره، مقتصرًا على ما صحَّ عنه - صلى الله عليه وسلم -، وذلك باعتماد ما صحَّحه أو حسَّنه المُحقِّقون من أهل العلم قديمًا وحديثًا، إما باستقلالِه وإما بشواهده، والإعراض عما سوى ذلك، وقد اكتفيتُ من الأذكار بما رأيت أنه سبب في مرضاة الرب، وراحة النفس، وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب، ورفعة الدرجات، وتكفير السيئات، وتخفيف المصيبة، وسكون الغضب، وحفظ العمل الصالح، وبقاء النعمة، ونفع الغير، ومكافأة المحسن، وتحصيل الأجر، وتثبيت الفؤاد، ووقاية النفس من شر كل ما يخشى شره من شياطين الجن والإنس».