فهذا جزء لطيف كتبه صاحب لسان عفيف مناقشا فيه بعض الشبه المكرورة التي يزعق بها عباد القبور وسدنة الخرافة وأنصار الشرك وهي قولهم : أن أحاديث النهي عن البناء على القبور غير صحيحة المبنى ولاصريحة المعنى. فوزن أقاويلهم بميزان الحق بدون تطفيف ولاتحريف قارعا الشبه بالحجة والبهتان بالبيان فأصبحت حججهم كالسراب لايفرح بها الظمأن. .. وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ..