About the article
سلسلة الهدى والنور - الشريط رقم : 239
الشيخ : ... المدح مصدر قد يراد به معنى الفاعل يعني تكون أنت مادحاً ، وقد يراد به معنى المفعول أي تكون أنت ممدوحاً ، فنحن نتعرض للمدح ، له معنيان ... .
السائل : نتعرض للمدح مرات هيك ومرات هيك ،
الشيخ : شوفت شلون فهمت عليّ .
السائل : مرات نمدح ومرات نُمدح .
السائل : مرات تمدح مثلاً ... ، وكأنك شيخ العرب وشيخ الإسلام ، فنريد نعرف حكم حقيقة إذا ما مدحنا إذا أردنا أن نمدح شخص ونعتقد هذا الشيء فيه ، ثم إذا أحد تطرق لنا بالمديح ، ومنها شقين إذا كان هذا الشيء موجود فينا ، فماذا يكون ردنا ، وإذا لم يكن موجود فينا ، كذلك كيف نرد عليه ؟
الشيخ : هناك حديث معروف لدى الجميع وجواب لطرف من أطراف هذا السؤال ، وهو قوله عليه السلام : ( إن كان أحدكم لابد مادحاً أخاه ، فليقل إني أحسبه كذا وكذا والله حسيبه ، ولا يزكي على الله أحداً )، الحديث بهذا الشطر يعطينا حكماً إسلامياً وهو أنه لا ينبغي إذا مدحنا إنساناً بما يبدو لنا منه أن نقطع بذلك ، وإنما أن نقرنه بالظن ، أنا أعتقد أن فلانا رجل صالح ، فيما أظن والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحداً ، هذا فيما يتعلق بالمادح ، فيما يتعلق بالممدوح المسألة تختلف من شخص إلى آخر ، مع العلم بأن هذا الاختلاف له أثره في المجتمعات الإسلامية المرباة تربية إسلامية ، يعني في المجتمعات الأولى ، وهي أن المدح إذا كان يؤثر في الممدوح ويفتح له مجال الكبر والخيلاء والتعالي على الآخرين فيحرم ذلك . وبهذا أشار عليه السلام بقوله : ( المدح هو الذبِح ، المدح هو الذبِح ، المدح هو الذبِح ) ، نحن كعادتنا في فهم أحاديث نبينا لا نفصل حديثاً عن أحاديث أخرى ، تتعلق كل هذه الأحاديث في الموضوع الواحد ، وإنما نلمها جميعاً ، ثم نأخذ الخلاصة من مجموعها وليس من فرد من أفرادها . والمثال الآن بين أيدينا . لو نظرنا إلى هذا الحديث لوحده لقلنا المدح هو الذبح مطلقاً ، لكننا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مدح عشرات الناس ، ونحن نتيقن أن هؤلاء الممدوحين ، لم يذبحوا بهذا المدح ، لأنهم كانوا مربيين تربية إسلامية خالصة ، فالمدح لا يؤثر فيهم إلا على العكس ما يحصل بالنسبة للآخرين الذين إذا مدحوا استكبروا في الأرض ، هؤلاء يتضاعفون بالمدح ويتصاغرون بينهم وبين ربهم على الأقل ولا يغترون بأنفسهم ، ولذلك فصلنا ذلك التفصيل فيما يتعلق بالممدوح ، وذلك يعني ما خلاصته ، أن المدح قد يكون وعلى الغالب في زماننا ذبحاً لكن ليس من الضروري أن يكون كذلك ، بالنسبة لكل فرد من أفراد المسلمين ، فقد لا يكون ذبحاً لبعضهم ، ويكون ذبحاً لجمهورهم ، ولما كانت القواعد الإسلامية يلاحظ فيها دائماً ما هو الغالب ، فتوضع القواعد ملاحظة هذا الأمر الغالب ، وذلك لا يعني أن لها بعض المستثنيات، الذي ينبغي أن نمشي عليه ولاشك ولا ريب فيه ، أن نتحاشى المدح مطلقاً ، وإذا مدحنا اتخذنا الوسيلة التي شرعها الرسول لنا عن ربه تبرك وتعالى ، فنقول فيما نظن فيما نحسب والله حسيبه فلا نزكي على الله أحداً ، هنا يروي بعض المحدثين كالحاكم في المستدرك حديثاً يتناسب مع هذا التفصيل كل المناسبة ، ولكن الحديث بالنسبة للقواعد الحديثية ، هذه القواعد لا تسمح لنا بأن نرويه محتجين به ، لما نحن في صدده وإنما نذكره لأمرين اثنين أولاً : استئناساً واستشهاداً ، وليس احتجاجاً وثانياً: من باب التذكير أنه حديث لا يصح إسناده ، لأن فيه عبد الله بن لهيعة المصري القاضي العادل المشهور بعدله في القضاء ولكنه أصيب بمصيبة جعلت حافظته تضعف ، وبالتالي يخلط في أحاديثه التفصيل هناك لسنا الآن بصدده ، المهم هذا الحديث يرويه الحاكم في المستدرك بإسناده عن ابن لهيعة ، بإسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا مُدح المؤمن ربا الإيمان في قلبه ) ، ربا أي نما وزاد ... الحقيقة أن الحديث جميل بالنسبة لمن ؟ بالنسبة للمؤمن ، لكن أين هذا المؤمن اليوم ، حتى نقطع بأن المدح لا يذبحه ، وإنما يربي وينمي إيمانه . هذا صعب لا ننفي ، لكن صعب إيجاده في هذا السواد القاتم الذي يشمل الجماهير ، وهكذا ينبغي أن نفهم موضوع المدح ، شيء يتعلق بالمادح وشيء يتعلق بالممدوح ، فالمادح إذا مدح عن اعتقاد ، فيقول إن شاء الله ولا نزكي على الله أحداً ولا بأس عليه من ذلك ، أما إذا مدح نفاقاً وتفرغاً وتزلفاً ، فهذا ما يحتاج إلى بيان . الممدوح قد يتأثر ويتضرر ، وهذا هو الغالب ، وقد لا يضره ، بل ربما يتأثر في وجدانه وفي ضميره ، إنه كيف الناس هؤلاء مغترين به مغشوشين فيه ، وهو يعرف ما بينه وما بين ربه ، أنه مقصر ، لكن هؤلاء الجماعة مغرورين به ، فقد يضطرب ، وقد يبكي ، بسبب إنه أوهم الناس صلاحاً ، وهو يعرف أن ما بينه وبين الله خراب ووبال ، هذا ما يحضرني بالنسبة لهذا السؤال .
السائل : ... شيخنا في نفس الموضوع فيما أعلم في حديث ( عاجلة المؤمن بشرى الناس عليه ... ) ؟
الشيخ : بُشرى .
السائل : بشرى عاجلة المؤمن ، أي نعم .
الشيخ : لا بأس لكن هذا السؤال لا يخالف موضوعنا ، يعني هذا له علاقة بحديث آخر وهو .
السائل : ( بشرى عاجلة المؤمن ثناء الناس عليه ) .
الشيخ : ثناء الناس عليه .
السائل : عاجلة لمؤمن ثناء الناس عليه .
السائل : سيدي سؤال آخر .
الشيخ : في حديث آخر يتعلق بحديثك وليس بحديثنا ، وهو كيف أعرف إذا كنت محسناً أو مسيئاً ، أجاب بأنه اسأل جيرانك ، فإن أحسنوا الثناء عليك فأنت محسن وإلا فأنت مسيء . هذا ليس له علاقة بالمدح في الوجه ، هذا له علاقة في توجيه الإنسان إلى إحسان معاملته مع الناس ، حتى يحسنوا الثناء عليه ولا يسيئوا الثناء عليه ، فالمدح الذي كنا فيه شيء آخر . أي نعم ، تفضل يا دكتور .
الشيخ : تفضل دكتور .
السائل : القول إذا مدح الإنسان يجب اللهم اجعلنا خيراً مما يظنون واغفر لنا ما لا يعلمون ولا تؤاخذنا بما يقولون .
الشيخ : هذا أثر من لو كان بعد رسول الله نبي لكان هو و ليس هو عمر أعطى بالك ... ، لأنه يوجد أفضل من عمر وهو أبو بكر ، هذا قول أبي بكر ... ، فأبو بكر كان إذا مُدح قال : " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيراً مم يظنون واغفر لي ما لا يعلمون " ، هذا شيء عظيم جداً ، هل بقى عندك شيء ؟ ... .
السائل : حديث ( احثوا في وجه المداحين التراب ) ، هل المقصود حقيقةً أو ناحية مجازية ؟
الشيخ : هذا السؤال مثل ذاك السؤال لما سألت هؤلاء عم يقولوا كذا وكذا ، قلت لك هم ونياتهم ، يلي بمدح ويقول ما يعتقد قلت أنت أنا لا أعتقد كذا ، سألناك ما هي الفائدة من هذا السؤال وما أجبتنا ، الآن شو الفائدة من السؤال ؟
السائل : من أجل أن نفعل السنة .
الشيخ : ما بتفعل أنت الشيء هذا .
السائل : شيخنا لما دخلت أنا عدنان تصدق علينا بالصلاة معي ، فعدنان يقول إنه أنا أؤم ، لأنه صاحب بيت ، كون الرسول عليه السلام ( أي مؤمن تصدق على أخيه بارك الله فيك ، فقال فليصلي معه ) ، معه هي ضمير متابع ، كمقتدي أم كإمام ؟
الشيخ : لا ، مقتدي هو به ، من يصلي معه ، هو الداخل إمام ، وهذا مأموم .
السائل : ولو في بيته .
الشيخ : نعم ولو في بيته .
السائل : صدقت يا شيخ عدنان .
السائل : يا سيدي بالنسبة للسؤال الذي سأله عصام وأعطيته الجواب ، نحن صارت عندنا القضية حينما جاء عصام ليصلي المغرب ، وكان عدنان لم يصل السنة ، فعدنان يقول إن عصام يؤم باعتبار عدنان صلى الفريضة ، فأنا خطر في بالي ، إنه سيدنا معاذ رضي الله عنه ، كان يصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم مأموماً ، ثم يذهب إلى قومه فيصلي إماماً وكان هو يصلي بنية النافلة ، وهم بصلوا الفريضة ، فهذا باب جواز أن يكون الإمام يصلي نافلة والمأموم يصلي فريضة ، فظاهر طرح وأنا وافقته لأني أنا أمارس هذا الشيء ، لأنه طالما عدنان لم يصل بعد النافلة ، فليصلي عدنان في بيته ، يصلي عدنان إماماً نافلته ، ويصلي الدكتور عصام فريضته .
الشيخ : أنا فهمت العكس .
السائل : لا ، هذا الواقع .
الشيخ : كيف ؟ الآن أنت صليت إمام ؟ وبعدين شو قلت له ؟ قلت له أصبت .
السائل : أنا قلت لعدنان أصبت كونه عدنان اتبع حديث الرسول عليه السلام ، بالتصدق على من قدم ... .
الشيخ : معلش أنا ما بدي لحجة ، بس فهمت أنه هذا يلي فعلته أنت هو رأي عدنان .
السائل : نعم رأي عدنان ، أنه أميت كونه اتبع حديث الرسول عليه السلام .
الشيخ : هذا رأي عدنان .
السائل : أنه أنا أصلي إماماً .
الشيخ : معلش أنا عم اسأل سؤال ، هذا رأي عدنان ؟
السائل : نعم يا سيدي .
الشيخ : أبو يحيى بقول لا هذا مش رأي عدنان .
السائل : طاهر وزهير قالوا الرأى الآخر أنه عدنان يصلي نافلة ، وأنا أصلي بنية الفريضة خلفهم وراءهم وهو يصلي إماماً .
السائل : حديث معاذ إنه كان إماماً وكان الاقتراح ، أنه يصلي السنة بعد ، فيأتي بالسنة ويأتم به عصام فريضة .
الشيخ : معليش هذا وجه والوجه الذي وقع ؟
السائل : هو بالعكس إنه عدنان ما صلى ... .
الشيخ : يا أخي ما نسأل إنه العكس ، صحيح . لكن جاز شرعاً أم ما جاز ؟
السائل : كيف جاز شرعاً ؟
الشيخ : ... إذاً شو القصد من هذا ؟
السائل : نسأل عن الأفضل والأمثل ؟
الشيخ : طيب لما بتأتي إلى القضية يلي ذكرها هو وهو : إلا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ، ولما بتأتي قضية إلى إمامة صاحب البيت هل يلاحظ فيها الأحق في القراءة ، مبدأ الأحق بالقراءة .
السائل : لا يلاحظ بل يؤخذ بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤخذ بالحديث يا شيخ .
الشيخ : نعم ، لا يلاحظ ذلك ، الآن صليت الجماعة في المسجد ورجل تأخر ، فأراد أن يصلي وحده ، فذكر المذكر الجماعة أن يصلوا ألا رجل بتصدق على هذا فيصلي معه .. يصلي معه كما تفهمون جميعاً ،أي يصلي مقتدياً به ، إذ كان هذا المقتدي به أعلم من ذاك الداخل ، هل ينعكس الموضوع ، فيصبح هو إماماً ، والداخل يصبح مقتدياً .
السائل : ... أبداً ... هل يؤخذ دوما من الأفضل ...
الشيخ : هنا الآن لا ينظر بالنسبة للقراءة ، لأنه قضية طارئة ، هذا متخلف عن الجماعة وأراد أن يصلي وحده ، فواحد من الجماعة ولو كان أقرأهم وأحفظهم للسنة ، هو وظيفته ما يؤم ، وظيفته يقتدي ، أي نعم يعني هذه المسألة من عشرات المسائل والتي تؤخذ بواقعها ، ولا تدخل في القاعدة العامة ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ولذلك لما أنت أتيت بحادثة معاذ نحن نعترف بها طبعاً وندعو إليها ، لكن تلك حادثة في وضعها ، وهذه حادثة أخرى لوضعها ، فلكل دورها ومجالها .
السائل : الآن عندما صلى عدنان مأموماً ، عدنان صلى النافلة أم صلى نافلة غير السنة الراتبة ؟
السائل : تصدق عليه ... .
الشيخ : اسمع يا دكتور الله يهديك لا تصير محدث عن غيرك ، ... هو بذكرني بقصة ذلك الفلاح ، وخطيب القرية ، جاء الخطيب لرجل صاحب مدجنة ، بقول يا شيخ كل ما بدخل مدجنتي بشعر أنه ينسرق منها فراريش، وما بعرف من هو الجاني ، قال له طيب أنا بدبر لك الأمر ، بس الظاهر اتفق معه على دراهم معدودات ، بس قال لك أحضر يوم الجمعة صعد الخطيب على المنبر وقال : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، إلى آخره ، أما بعد : فاتقوا الله عباد الله إلى آخره ، ما بال أحدكم يسرق دجاج جاره ثم يأتي المسجد وعلى رأسه ريش الدجاج ، ما شافه إلا واحد عمل هيك ، يعني وضع يده على رأسه ، ... بعد الصلاة قال له هذا غريمك ، لصاحب المدجنة ، وصاحبنا هنا بعرف حاله ، ولذلك أنا بقول استر على نفسك يا أستاذ ، أنا قلت لك تلك الساعة استر عليك ، ... .
السائل : وبعدين كلهم عارفين أنا المقصود .
الشيخ : طيب ليش ما تستر حالك ، شو معنى استر حالك ؟ يعني لا تعمل عمل بحاجة إلى تتستر ، هذا معناها ، مش معناها اعمل ثم استر حالك ، نعم أين وصلنا ؟
السائل : وصلنا إلى أن القادم الذي لم يصل الفريضة هو الذي يكون إمام بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى من القراءة والعلم بالسنة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : الآن عدنان ما صلى سنة المغرب المؤكدة ، عدنان يصلي مع عصام بنية السنة الراتبة ، أم يصلي نافلة ثم يأتي بالسنة ؟
الشيخ : لا ، يصلي السنة طبعاً .
السائل : الآن الوضع فيه تفصيل آخر .
الشيخ : تفضل .
السائل : الداخل الذي لم يصل الفريضة صبي .
الشيخ : صبي صغير الداخل أي نعم ,.
السائل : فهل تؤخذ الواقعة على ما هي عليه وبالتالي إسقاط عمليات الأولويات القراءة والسن وما شابه أم كيف ؟
الشيخ : هل تعرف قصة الصبي الذي كان يؤم الرجل الملتحي بل الرجالات الملتحية ؟
السائل : لا .
الشيخ : لا ، بتعرفها ... بس يمكن رايحين نعطيك أول الخيط ، رجل اسمه عمرو بن أبي سلمة ، ولد وبعدين صار رجل ، أبوه كان من الأنصار الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ، ثم وفد هو وجماعات من رجال المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ، فرجعوا وقد جاءوا بحكم جديد هو صلاة الجماعة ، ما كان من قبل في صلاة جماعة في صلاة لكن ما كان في صلاة جماعة ، ومع هذا الحكم الجديد ( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ) ، قال هذا الغلام ، فنظروا فلم يجدوا في المدينة أقرأ مني فقدموني إماماً ، فصليت بهم ، عرفت إكمالة القصة أم لسى ؟
السائل : لا .
الشيخ : عجيب ، طيب قال فصليت بهم ، وعمره الرواية تشك بين سبع سنين أو تسع سنين بس ، قال فلما انتهيت من الصلاة ، صاحت إحدى النساء ، ألا تسترون عنا إست إمامكم ، تذكرون الآن القصة ؟
السائل : نعم تذكرت .
الشيخ : قال فاشتروا لي شملة ، فما فرحت بشيء كفرحي بهذه الشملة ، أليس هذا صبي ؟ صبي وقد أم الرجال بصلاة الجماعة ، لأنه أقرأهم .
السائل : هذا حكي أنا .
الشيخ : لا مش هذا كلامك ، هذا كلامي أنا ، قلنا أن هذا المبدأ العام ، شلون هذا حكيك هذا كلامي أنا .
السائل : أنت عطلت يا سيدي الشيخ عطلت وقلت عدم جواز ...
الشيخ : اسمح لي اسمح لي مش ذكرنا لك أن القاعدة محتفظ بها لكن كل حادثة نعطيها حكمها ، وشلون بتقول إني عطلتها ؟
السائل : عطلت أنت أن يؤم الأكثر قراءة ، عطلت فيها والسن وصاحب البيت وما شابه ، لأنه هذاك جاء وقال من يتصدق عليه وصلى معه .
الشيخ : سامحك الله لو أن علي تكلم بهذا الكلام قلنا ما نستغرب يعني ، ... أنا قلت دائماً لازم نجمع بين الأحاديث ، فلما نجمع بين الأحاديث ، فلما نجمع بين الأحاديث ، ونطبق كل حديث بمكانه ، ليس معناه أننا عطلنا الحديث الثاني ، وإنما خصصناه ، أي قلنا يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، إلا كذا . يؤم القوم أكبرهم سناً إلا كذا ، من أين نأخذ كلمة إلا وإلا ؟ من الأحاديث الأخرى . يعني مثلاً شو معنى لا يوأم الرجل في سلطانه ؟ يعني لأنه أقرأ القوم ؟ الجواب لا . إذاً مثل هذه أنت بتقول لا . أنا بقول معك لا ، واحدة ثانية ، لكن الفرق بيني وبينك يا أبو يحيى ما بقول لك عطلت الحديث . إنما بقول لك خصصت الحديث وبقول عفيَّ عليك ، كويس ... .
السائل : أنا حتى أفهم وما جاوبتني ، أنت أعطيتني القاعدة ، والآن ما جاوبتني في صبي ... .
الشيخ : شلون ما جاوبتك ؟ سبحان الله قصة الصبي ، داخل في المبدأ العام ، يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله . فأنت جبت في تلك الساعة حادثة ، إنه لو كان الداخل صبي أليس كذلك ؟ طيب هذه الحادثة الجزئية ... طيب أنا بقول لك الأهم هذه القاعدة ..
السائل : ألا تطبق على الرجل الذي أم وصلى ... .
الشيخ : أيضاً يا سيدي بتنطبق القاعدة على صاحب السلطان يؤمه ، لأنه يؤمه لا يؤم الرجل في سلطانه فسألتك ، هذا الرجل الذي لا يؤم في سلطانه لو كان صبياً أحسن شيء يمشي على أسلوبك ، لو كان صبياً هو يؤم أو لا يؤم ؟
السائل : الصبي مع وجود ماذا ؟
الشيخ : جايك أنت الآن ، هو الصبي تبعك يؤم في البيت أم لا ؟
السائل: في سلطانه ؟
الشيخ : آه .
السائل : إذا لم يكن أقرأ في القرآن ؟
الشيخ : يا أخي أنت جاوب يؤم في سلطانه أم لا ؟
السائل : يؤم في سلطانه .
الشيخ : طيب في هناك شيخ غريب يؤم وهو أقرأ منه ؟
السائل : لا .
الشيخ : ها ، عطلت النص ... .
السائل : ... .
السائل : خليني أقول الآتي ، الوضع اختلف خلينا نقول نحن صلينا الفريضة ، ودخلت أنت ، ونحن معنا من أقرأ منك في القرآن ... .
الشيخ : خلينا نحفظ الآن ونتفق على الصورة التي يظهر أننا متفقين عليها وما لنا متفقين عليها ، الآن الصبي هذا صاحب السلطان هو الأحق بالإمامة ووجد رجل أكبر منه سناً وقراءةً قلت أنت الصبي أحق ، أليس هكذا قلت ؟
السائل : لا ، أنا قلت ... يحفظ القرآن
الشيخ : يا أخي أنا بقول لك هيك فهمت ، قول لي نعم أو لا ؟
السائل : رأيي أن يؤم الأقرأ للقرآن ، حتى ولو كان يصلي معه ... .
الشيخ : اترك تلك ، الآن نتكلم بالفريضة ، تلك أهون ، الآن أقيمت الصلاة ، صاحب السلطان ليس هو أقرأ القوم ، وليس هو أكبر القوم ، وهناك من هو أكبر علماً وقراءةً وسناً ، من الذي يؤم ؟
السائل : الأقرأ للقرآن .
الشيخ : طيب وشو بتعمل بحديث ( لا يؤم الرجل في سلطانه ، الآن على أسلوبك عطلت الحديث .
السائل : خصصنا ما عطلنا ، خلينا نرجع لموضوعنا ... .
الشيخ : الحمد لله ، طول بالك لسى ما اتفقنا شو نعمل بالحديث ؟
سائل آخر : تعمل به أو لا تعمل .
السائل : شو الحديث .
الشيخ : ( لا يؤم الرجل في سلطانه ؟ )
السائل : نأخذ بالحديث الآخر وفقنا بين الحديثين.
الشيخ : أي حديث آخر ؟
السائل : يلي أقرأ للقرآن .
الشيخ : أنا بقول لك شو بتعمل تعمل بالحديث ؟
السائل : أي حديث ؟
الشيخ : ( لا يؤم الرجل في سلطانه ؟ )
السائل : قلنا أن هذا خصص هذا .
الشيخ : بين لي من المخصص ومن المخصص ؟
السائل : هذا أنت الذي تعرفه وليش نحن بنسألك .
الشيخ : ... انظر هذا علي عم بنظر إليك ، ها اسمع شوية ، اسمح لي ، الآن أخيراً فهمنا منك شيء لم نكن فاهمينه من قبل ، وهي اعترافك أنه شو يعرفك من المُخصِص ومن المخصَص ، كويس وجزاك الله خير ، بينما نحن بالأول فهمنا منك أنه خصصت حديث ( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ) بحديث ( لا يوأم الرجل بسلطانه ) ، بينما نحن بالأول ، فهمنا أنك خصصت حديث يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، بحديث لا يؤم الرجل في سلطانه ، هيك فهمنا بالأول ، هذ الفهم هو خطأ وهو صحيح خطأ أنك ما قصدته لكن هو صواب ، ... ، شوف يا أستاذ من شان ترتاح وتزداد علماً . دائماً الأقل حكماً بتسلط على الأكثر حكماً ، ولا عكس يعني يستثنى الأقل من الأكثر ، يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، فهو نص عام ، بيأتي ( لا يؤم لرجل في سلطانه ) ، حكم خاص ، فهنا يقال لا يوأم الرجل في سلطانه ولو كان هناك من هو أفقه منه ، من هو أكبر منه ، من هو أعلم منه لأن هذه قضية خاصة ، فإذا ظهرت لك هذه القضية وخرجنا بالنتيجة بالخلاصة التالية يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله إلا ما استثنى ، ما هو الذي استثنى ؟ لو بدنا الآن نستحضر صور ، أولها السلطان . والمقصود بالسلطان هنا الآن هو الحاكم الأعلى ثم صاحب الدار الأدنى . كويس هذا أول واحد ، ثم الصورة يلي حكيناها وكانت مجال الخلاف . أن رجلا دخل المسجد فوجد الناس قد صلوا يقال لهؤلاء المصلين إلا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ، فيقوم أحدهم ويصلي معه ، ولا يصلي به ولو كان أقرأ منه ، ولو كان أكبر منه سناً إلى آخره . يحضرني الآن وعلى الطريقة العصفورية وهي رمي عصفورين بحجر واحد . أقول الحديث هذا ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) ، في رواية أن الرجل الذي قام هو أبو بكر الصديق ، هذا العصفور الأول ، العصفور الثاني بس الرواية فيها ضعف ، ما بحب تأخذوها عني على أنها رواية صحيحة لكن الآن أبو بكر هنا حسب الرواية هذه ، كان مقتدياً أم كان إماماً ؟ كان مقتدياً ، لأن الرسول يقول ليصلي معه ، إذاً هنا ، لا تأتي القاعدة العامة ، يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله ، لأن هذه إمامية خاصة ، في دائرة ضيقة وضيقة بالمرة ، مثل إمامية السلطان في سلطانه ، فهذه كتلك ، فكما استثنيا الأولى ولابد من الاستثناء من القاعدة العامة ، كذلك نستثني الأخرى ، ولابد من ذلك ، وإلا عطلنا الحديث الأول والثاني ، عطلنا ( لا يوأم الرجل في سلطانه ) ، وعطلنا حديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) ، وهذا ما عندي .
أبو يحيى : يعني إذا الصبي يصلي إماماً .
الشيخ : مقتدياً ، أن يصلي إماماً بأي صورة ؟
أبو يحيى : الصبي يصلي إماماً .
الشيخ : هذه الصورة انتهينا منها .
السائل : ويصلي الصبي إماماً إذا كان هو سلطان البيت .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ولو كان هناك من أعلم منه في قراءة القرآن .
الشيخ : يعني الآن أبو محمد ... ليس في البيت ابنه محمد موجود في البيت فهو يؤم الجماعة ولو كان الشيخ الألباني عفواً لو كان الشيخ علي موجود ... ، لأنه أنت حضرتك إمام أنا مش إمام شايف كيف ... .
السائل : أنه في الصورة يلي صلاها أخونا عصام مع عدنان في سلطانه قدمنا الآن إمامته على السلطان .
الشيخ : هذه صورة خاصة ما نتعداها ، هي نفسها كم هي لم نتعداه ، هو صلى ، السلطان صلى الفريضة ، وقدم عليه .
السائل : سؤال ... رجل كان مسبوقا ، فالإمام بعد ما قرأ التشهد ، ما سجد سجود السهو وسلم عن اليمين فقام المأموم حتى يكمل الركعة التي فاتته ، بعدين الإمام سجد بعد ما سلم ، وكان المأموم قائم ، ماذا يكون على المأموم ؟
الشيخ : عليه أن يرجع ويتبع الإمام .
السائل : يرجع ويتبع الإمام .
الشيخ : أي نعم ، هذا كجواب عن السؤال ، لكن كتوجيه ، لا ينبغي للمقتدي المسبوق أن ينهض من التشهد فور تسليم الإمام ، التسليمة الأولى ، عليه أن يتريث حتى يسمع تسليمته الأخرى لأن بتسليمته هذه الأخرى ، هي إشعار بأنه تمت الصلاة بالمائة مائة ، خاصة بالنسبة لعادة أئمة المساجد اليوم ، علماً أن الأرض مسكونة ، وإن كانوا هم يخالفون السنة ، لماذا عم تضحك ؟ ... شوفتوا شلون ، لأنه من السنة أن يختصر الإمام أحياناً على التسليمة الأولى فقط ، لكن أئمة المساجد اليوم ، ما بيعرفوا هذه السنة يجهلوها ، أو يجهلوها وما بيفعلوها ، ولماذا ما بفعلوها ، والله نحن بنقول أن الله عليم بما في الصدور ، إما نفاقاً أو اتقاءً لفتنة أو ما شابه ذلك ، صح أم لا ؟ ما نقدر أن فلان ما بعمل هيك بنية سيئة ، والله أعلم بنيته ، فلما كان الغالب على أئمة المساجد اليوم أنه ما بيعرفوا الخروج من الصلاة إلا بتسليمتين ، إذا هذا المسبوق لا ينهض لإتمام صلاته إلا بعد أن يسمع التسليمة الأخرى ، أما إذا سمع التسليمة الأولى يرد هنا احتمال أن الرجل بده يسجد سجود السهو إذاً لا يستعجل ، حتى ما يقع في خطأ أنه ينهض ويرجع هكذا ، لكن إن نهض لابد من أن يصحح خطئه ويتبع إمامه .
السائل : جزاك الله خيرا إذا الإمام ما تذكر إلا بعد التسليمة الثانية ثم تذكر ؟
الشيخ : سلم التسليمة الثانية انتهت الصلاة ، انتهت هنا الصلاة فالمسبوق ليس عليه شيء هنا ، لأننا نحن نعلم من قصة ذي اليدين رضي الله عنه ، لما صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، صلاة العصر ، وصلاها الرسول صلى الله عليه وسلم ركعتين وسلم وانتحى ناحيةً من المسجد ، وضع إحدى رجليه على الأخرى ، والناس ساكتون واجمون ، قال ذو اليدين يا رسول الله ، أقصرت الصلاة أم نسيتها ؟ قال ( كل ذلك لم يكن ) ، قال بلى ، فنظر إلى أصحابه وفيهم أبو بكر وعمر ، وقال ( أصدق ذو اليدين ؟ ) قالوا : نعم ، لما سلم الرسول عليه السلام من الصلاة ، الشاهد : خرج سرعان الناس من المسجد ، شو بدهم ؟ ها خفت الصلاة ، الله قصر الصلاة ، وانتهى الأمر ، بينما تجري هذه المناظرة أو المناقشة بين الرسول وبين أصحابه ، الجمهور من الناس المسرعين خرجوا لا يلون على شيء ، فلما الرسول عليه السلام استوثق من الحاضرين بقوله ( أصدق ذو اليدين ) ، قالوا : نعم ، فرجع إلى مكانه وسجد سجدتين السهو وأتى بركعتين ثم سجد سجدتين السهو وسلم ، الشاهد هنا ما ثبت بل ما ورد إطلاقاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذين خرجوا سرعان أنه عليكم إما أن تعيدوا الصلاة أو تجيبوا ركعتين .
السائل : أما الذين معه ؟
الشيخ : طبعاً يلي معه صلوا معه .
السائل : أستاذي ، المأموم ما زال في المسجد ... .
الشيخ : نعم بس أنا جوابي أنه الإمام أنهى صلاته ، بالتسليمة الثانية ، فليس عليه تكليف أن يعود إلى الصلاة ويصلي مع الإمام كما أن أولئك ليس عليهم ذلك . أي نعم .
السائل : أستاذي بالنسبة لموضوع النية ، أحد الأخوة دون ذكر الأسماء قال لي بأنه شيخك بيقول إنه هذا الحديث ضعيف ، وتصحيحه فقط ... ومن يصححه إنما يصححه إتباعاً لهوىً في نفسه أو نصرةً لمذهبه ؟
الشيخ : أنا ما عرفت شو الحديث ولا غيري أظن .
السائل : آه ، بس هو ذكر حديث الآن أنا ناسيه ، لكن هنا أتذكر شيء بالنسبة للحكم الشرعي بالنسبة للرواية ، بس تخريج الشيخ على ذلك يصحح الحديث أو يضعفه ، قوله إتباعاً للهوى أو نصرته لمذهبه .
الشيخ : شو بتستفيد أنت من هذا السؤال .
السائل : طول بالك .
الشيخ : والله أنا مطول بالي أكثر من اللازم ،
السائل : خليك على بالك .
الشيخ : حلو حلو ،
السائل : جدا .
الشيخ : طيب بدنا نشوف شو وراء هذا الحلو .
السائل : حديث أن الصائم الذي يصوم النفل معنى الحديث إنه هو أميرنا .
الشيخ : أي نعم ، ( الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وأن شاء أفطر ) .
السائل : بارك الله فيك ، أنت تصحح هذا الحديث ، وكأن هناك من يضعفه ، فأنت رديت عليه أن هذا الرجل يضعف هذا الحديث اتباعاً لهوىً في نفسه والله أنا ما قرأت ذلك لكني سمعت ، معليش .
الشيخ : انسحبت يعني ، بس بدنا نشوف ما هي الفائدة من السؤال ؟
السائل : الفائدة كيف أنت تحكم على هذا الرجل في إنه إتباعاً لهوىً في نفسه أو كذا كيف حكمت على نيته ..
الشيخ : كذا إيش ، أو في عطف هنا ؟
السائل : أو كونه ينصر مذهبه .
الشيخ : إذاً مش أكيد إنه يتبع هواه .
السائل : كيف ؟
الشيخ : مش أكيد إنه يتبع هواه .
السائل : إما هذه وإما هذه .
الشيخ : كويس لكن أنت عن تحصرها في إتباع الهوى .
السائل : أنا بقول إما هذه وإما هذه ، كيف حكمت على نيته ؟
الشيخ : معليش اسمع إذا رفعنا كلمة اتبع هواه وحصرناها إتباعاً لمذهبه ، هل بتقول لي شو عرفك ؟
السائل : نعم بقول لك شو عرفك ، هو بالأدلة العلمية وجد الحديث ضعيف .
الشيخ : كويس يعني هل معنى أنك أنت ما بتقول عن إنسان بحياتك أنه هذا ينتصر لمذهبه ؟
السائل : أنا بقول ... .
الشيخ : انظر انظر جيداً ها بس بدك تفهم مني ، أنا كان سؤالي أنه أنت في حياتك ... .
السائل : أنا ممكن أقول ... .
الشيخ : كيف بتقول .
السائل : بقول إن كان ظهر منه ذلك ... .
الشيخ : وأنا شو بساوي ألم يظهر لي منه ذلك ؟
السائل : أنا انقل كما قال لي .
الشيخ : شو بتستفيد من هذا السؤال ؟
السائل : بستفيد إنه هو قالب الدنيا وما خذها على هذه المسألة .
الشيخ : نعم .
السائل : بحكي فيها كثير ... .
الشيخ : شو نساوي له ، مثل ذاك الأولى ، شو نساوي له ، نجيب كمامة يعني ؟
السائل : لا .
الشيخ : فإذاً ، شو نساوي له ؟
السائل : يعني هو بقول أنت مطلع على نيته ؟
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، بدّعي يا أخي كل الناس هيك بقولوا ، فأنت شو بتجاوب إذا قلت عن إنسان أنه هذا ينتصر لمذهبه ، وهو بقول أنه أنت هل شققت عن قلبه ؟ شو بتقول عنه ؟
السائل : أنا بقول ظهر منه ما يدل على هذا النية .
الشيخ : وأنا ما يطلع بيدي أقول مثل حكايتك ما شاء الله .
السائل : أنت أقدر على هذا .
الشيخ : إذا شو معنى السؤال هذا كله ؟
السائل : بدي ردك على شان أقول له تعالى مش هيك معنى قصده ... .
الشيخ : أنا أعطيتك الرد من فمك يا مسكين ... .
السائل : يعني ظهر منه ذلك .
الشيخ : الله يهديك ، الله يهديك ... .
السائل : والله سؤالك مش واضح ومش مباشر ، يعني شو بقول فلان أو كذا ما في أهمية لذلك .
السائل : كيف الله يهديك ... أنا عارف شو السؤال وهو بما أن الشيخ قال صحيح وانتهى فلماذا التجريح بهذا الإنسان وعزره وحط من قيمته وفي نيته وفي علمه كذا هذا سؤاله .
الشيخ : هو عم يقول من ساعة أنه ما نحكم أنه هذا عمله نفاق وبنخليها لرب العالمين ، ليش ما خليتها لرب العالمين ، هذه مش أول تبريكة ، ...
السائل : ليش ما أوكلتها إلى الله سبحانه وتعالى النية ، ونحن واجبنا نقول أن هذا حديث طيب عجبك يا أخي خذ به ... .
الشيخ : من فمك أدينك .
السائل : تفضل .
الشيخ : أخذنا الجواب ، شو ما شعرت ، ها كل الناس فهموا أنه أخذت الجواب ، قلت لك أنا بقول مثل حكايتك .
السائل : ظهر منه أنه متعصب لمذهبه .
الشيخ : أيوه ها ، بعدين بدنا نغمق معك شو بس الله يفوشك إن شاء الله ، الله يفوشك إن شاء الله ، هيك أحلى الله يهديك ، ...، يعني شو نقول لك نغمق لك ، ... لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا أخي شو رأيك أنا بطلب منك المدد ، أعطيني اللفظة يلي بتقوم مقام هذه الكلمة يلي ما عجبتك ، وما عجبك معناها ؟
السائل : ... تفويش
الشيخ : شو يلي عجبك معناها ؟
السائل : كلمة الله يفوشك بدنا نعلق عليها .
الشيخ : طيب بدها سؤال شو هي ؟ ما شاء الله ما حلك تنسى ، طيب شو الكلمة البديلة عندك ؟
السائل : بغض النظر عن البديل لأن هذه الكلمة جانبية يا أستاذي .
الشيخ : إذاً الله يرضى عليك ، فأنت لا تعلق على كلمات ما عندك استعداد تجيب بديلها فأنت مشيها ، فأنت تريد من غيرك يمشيها ، مشيها أنت مادام عجبك معناها ، وما عندك لفظة بديلها فليش توقف عندك الله يهديك ، ... .
السائل : ما حكم المسألة ؟
الشيخ : نعم لسى لسى أنت ما خلصت أنا ، ألم نقل لك الله يفوشك واتفقنا أن لا نغمق لك ، بدنا الآن نعالج كلمة أنه اتبع هواه أو انتصر لمذهبه ، كويس ، الآن نسألك أنا سؤال إن شاء الله تكون موفق بالجواب ، وإذا كنت وفقت بالجواب أخذت أنا جواب السؤال ، يلي ضامره أن لك شايف .
الشيخ : السلام عليكم كيف أمسيتم عساكم بخير أهلا مرحبا شو مسويين أيوه عفوا كنا على اتفاق سابق مع الإخوة هنا ... أهلا مرحبا تفضل
السائل : ... .
الشيخ : ... السترة نعم ،... ماذا عليه نقول عليه أن لا يمر ، أما وقد مر فعليه الإثم إن كان غير مضطر ، وإلا فلا شيء عليه ، أي نعم .
السائل : ... .
الشيخ : يارك الله فيك ، لأن مروره لا يخفاك إذا لم يكن لضرورة ، يكون عبثاً ، ويكون منه إلهاءً لبال المصلين وإشغالاً لهم عما هم في صدده من الإقبال على رب العالمين .. نعم .
السائل : ... .
الشيخ : مرور حديث ابن عباس ، ليس يعني أنه مر كما جاء في السؤال بين الإمام وبين المصلين ، لأن كلمة بين يديَّ الصف بتعرف مداها بعيد جداً ، وليس محصوراً يعني بين المصلين ، وبين موضع سجودهم ، ولذلك فلا ينبغي أن نأخذ هذا المعنى بأضيق دائرة ، وإنما نأخذ بالأوسع ، يعني مر بين يدي الصف من بعيد ، وهذا ما فيه إشكال ، كما أن بعض النسوة تمر مثلاً بين يدي المصلين في صلاة المصلى في العيد أو غير ذلك ، فما يضر ذلك . أما المرور بين يدي المصلين مباشرة ، وكما جاء في سؤالك بين الإمام وبين المصلين للصف الأول ، هذا يرد عليهما ما ذكرته لك آنفاً ،
السائل : ... .
الشيخ : آه ما فيها شيء ، هذه بارك الله فيك بقى ، مثلاً إنسان يريد أن يكمّل صفاً ولا يجد إلا اختراق لصف ليصل للصف الثاني مثلاً أو نحو ذلك ، ولا يخفاكم أن الضرورة يقدرها صاحب الضرورة أي نعم هو كذلك . أهلاً أهلاً ، السلام عليكم . نعم .
السائل : كنا في موضوع اتباع الهوى .
الشيخ : أي نعم في شيء بيقولوه العلماء بيقولوا أن هناك طائفة من أهل الأهواء قبضت الكلام أنت في زمانك ... .
السائل : سمعت في طائفة من أهل الأهواء .
الشيخ : لم تجبني عن سؤالي الله يهديك .
السائل : وإياك .
الشيخ : أنا ما بسألك أنه فيه أو ما فيه ، شايف شلون ، شو سألتك ؟
السائل : قبضت الكلام هذا .
الشيخ : قبضت الكلام هذا يعني هل عاملت القائلين من أهل العلم ، أنه فلان وفلان وفلان بالعشرات بل بالمئات ، من أهل الأهواء جازمين غير مترددين ، كما فعلت مع صاحبك ولا أقول شيخك لأنه ربما بدها شهادة هذه نؤجلها الآن ، المهم هل عاملت هذه الكلمة كما عاملت تلك الكلمة ؟ أم قبضتها ومشيت ورأيتها طبيعية جداً ؟
السائل : والله أنا رأيت كلام مثل هذا القول لو قرأته ... .
الشيخ : أي قول .
السائل : هو قولك أنه من أهل الأهواء ... .
الشيخ : مش قولي عم أقول لك قول العلماء مش قولي ليش عم ترجع لي ، هذا دليل أنك حاط دئبك بدأبي .
السائل : لا ، لا .
الشيخ : طيب ليش ارجعت لي ؟
السائل : يعني قولك نقلاً عنه ، هو هذا قولك نقلته عنه .
الشيخ : ليش اللف والدوران ، الآن شو رأيك بمن يقول من العلماء السابقين أنه الجماعة هؤلاء من أهل الأهواء ، أقررتهم قبضت هذا الكلام منهم أم رفضته ؟
السائل : والله إن كانوا عندي من العلماء المعروفين بالعلم والفضل ليش لا بقبض .
الشيخ : لا ، لا لسى بدنا نلحقه .
السائل : تقريباً الآن قطع عنده نصف الوريد ، ... .
الشيخ : مو شاعر بهذا للآن .
السائل : أنا عارف إنه بصدق قولك بذاك .
الشيخ : يعني عارف وعلى شان هيك بتلف وبدور .
السائل : وإن يبدوا عكس البركة .
الشيخ : ويفرح بها المسكين طيب لو واحد سألك شو ضد البركة ؟
السائل : يعني ما عرف يجيب .
الشيخ : حاجتنا يا جماعة اليوم ، ربنا رايح حسابنا والله مع حديثنا مع الشيخ علي هذا ... .
السائل : بدي أعرف ليش بقول عنه متعصب لمذهبه .
السائل : يا علي اسكت .
الشيخ : يعني أنه مس